قالت السيدة عائشة
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة .
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بوجهه من باب الحجرة ،،، رفع الشملة وأطل بوجهه ،،، قالت: فوالله الذي
لا إله إلا هو،،، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه ،،، حتى لقد التقطت
المخيط من نور طلعته ،،، ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ،،،
ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال:"الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،،،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟
قال: "من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
الفتوى
الحديث لا أصل له و لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و لم يرويه الترمذي و لا الإمام أحمد
أرجو الانتباه و الحذر ليس كل ما ينقل من المنتديات الأخرى صحيح
و يجب علينا التأكد من صحة الحديث قبل نقله
الحديث الذي رواه الترمذي و الإمام أحمد هو
((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3545
خلاصة الدرجة: حسن غريب من هذا الوجه
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/189
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح