الهمة العالية
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب وفيضي آباز تكرور تبـرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً وإذا مت لست اعدم قبـراً
همتي همة الملوك ونفسـي نفس حر ترى المذلة كفـراً
وإذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيـداً وعمـراً
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
حقوق الناس
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد