يقول الله تعالى للعبد الصالح أيوب عليه السلام عندما أراد الله له الشفاء من سقمه
( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )
ولكن الكثير مننا يجهل خطورة
هذا خاصة عندما يستغرق أكثر من خمس دقائق .
خلال هذه الفترة التي نقضيها تحت الدش الحار
فإن أجسامنا تستـنـفـذ طاقتها وقواها..
والمصيبة إذا كنا نستحم في الصباح الباكر قبل الذهاب إلى العمل
.
:
أن الماء الحار ينفذ قوى الجسم وطاقته
وقد نقل أخصائي الطب في الغرب ما يفيدهم من معلومات طبية هامه من كتب ابن سينا رحمه الله
ودرسوا مقولاته وحكمه الرائعة
والكثير من المعالجين هناك بالطب بالماء أو بالطب التقليدي المكمل "الأعشاب أو الطب المغاير
ينصحون مرضاهم بضرورة اخذ دش من الماء البارد السريع بعد الدش الدافئ ؟؟!!
ج>>>> لأن الجسم لن يخسر من طاقته الداخلية الكثير
ولأن الماء البارد أيضا له دور كبير جدا في زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض .
لذا نرى الكثيرين من كبار السن الأصحاء في "روسيا" و "فنلندا" مثلاً يستحمون بشكل جماعي في بحيرات باردة وبعضها تصل إلى درجة التجمد ، وبفعلهم هذا الذي يظن البعض منا انه ضرب من الجنون يزيدون من مناعة أجسادهم ويحسنون من أداء أعضاء الجسم الداخلية .
أيضا بالرغم من انك قد تشعر بالخوف عند الاستحمام بالماء البارد..
إلا انك عند نهاية الدش البارد وتجفيف جسدك بالمنشفة..
سوف تشعر بارتياح وهدوء أعصاب ونشاط وحيوية..
ويرجع السبب في انك قد نشطت جسدك بماء بارد فقط ..
وبدون أي منشطات صناعية أو "مشروبات الطاقة المنعشة "اقصد المدمرة